Wednesday 7 March 2012

الذين اذنوا فى مالطة


كما اعرفها انها قصة مجموعة عمال البناء ارسلهم محمد على باشا من مصر الى مالطة للقيام ببعض اعمال البناء هناك, و اذ هم يعملون حانت الشمس الى المغيب فتذكر احدهم صلاة العصر و سأل باقى الرفاق عن آذان سمعوه فأجابوا لا, و لعدم علمهم ان اهل مالطة ليسوا بمسلمين تطوع احدهم خيرا و اذن بين الناس بالصلاة, و بالطبع "ادن فى مالطة" بالمعنى العامى المصرى الساخر و لم تجتمع جماعة لتلك الصلاة.
لست على يقين من صحة الرواية السابقة و لكنى على يقين من انى رأيت من اذن فى مالطة فى كثير من الاحيان من قبل ان تقوم فى اهل مصر ثورة و بعد ان قامت فيهم انتفاضة, و لكن من رأيته يؤذن حاولوا منعه من الآذان فى الناس ولكنه اكتفى بالصلاة امام الجميع حتى صلى عليه الجميع و اصبح هو عليهم شهيدا.
و ان اذنت فى مالطة ربما لن يصلى معك احد و لكن يكفيك فخرا انك اسقطت الفريضة و اقمت الصلاة.
تمردوا يرحمكم الله !



No comments:

Post a Comment