هكذا الافكار, تأخذنا من الاشئ الى الشئ، فى احد رحلاتى اليوتوبية البهيجة التى ابحث فيها عن نوادر عكاشة و شفيق و القذافى، لفت انتباهى هذا الفيديو بعنوان "مفيد فوزى يسقط القناع عن محمود سعد" فالفيديو عبارة عن فقرة الشعب يريد ان تسقط القناع المقتطفة من حلقة تسجيلية مع الإعلامى الربما مفيد "مفيد فوزى" من البرنامج الافضل الذى قدمه طونى خليفة برمضان الماضى "الشعب يريد"، شاهدت الفيديو قرابة الخمس مرات و اقسم انى لم استمع لكلمة واحدة مما قال مفيد فوزى، فكل حواسى تجمعت فى حاسة النظر ، و ان كان البرنامج مباشر لاتصلت بطونى و اخبرته ان الشعب يريد ان يسقط الباروكة لا القناع
ليس غريبا انا ارى مفيد فوزى بالباروكة فهو يرتديها من يوم ولدت انا، و ربما اكثر من ذلك، و لكن الغريب هو لونها ، سوداء كليل بهيم، لماذا عزيزى مفيد فوزى الباروكة سوداء؟ ربما كانت هذه الباروكة السوداء مصدر إلهام بالنسبة لمرتديها، او مصدر فخر، و لكنها بالنسبة لى اكثر من مصدر سخرية، فكانت مصدر بحث ، فعلى الفور استعنت بجوجل و كتبت "تاريخ الباروكة" فوجدت لا جديد عن معلوماتى السابقة، فالشعر المستعار اول من ارتداه هم "فراعين" مصر، وفى العصر الحديث هو لويس الرابع عشر، تابعت البحث حتى وجدت احد الاسئلة على جوجل ايضا "من هو اول من لبس الباروكة" السؤال يبدو موضوعيا و كذلك كانت الإجابات، و لكن كان من بين الإجابات واحدة تقول : سمير صبرى او سمير غانم او اى سمير
ايها الرجال المبروكون لماذا الباروكة؟ هل هذا تجميل؟ ام اختبار لنا فى ضبط النفس ؟
ثم يفاجئنى جوجل ايضا ان هناك امرأة اصيبت بالسرطان و رفضت ارتداء الباروكة حتى شفاها الله من هذا المرض نهائيا، انها الإعلامية الصامدة كوطنها فلسطين" ميساء ابو غانم" التى كانت تتميز بشعر اسود كثيف كليل ساحر و ليس بهيم كليل مفيد فوزى، ادعوكم لمشاهدة المزيد من حوارات ميساء ابو غانم هذه المرأة التى غلبت السرطان، فهى تستحق المتابعة.
و فى الختام اشكرك عزيزى مفيد فوزى فقد اضافت لى باروكتك الكثير، و جعلتنى اعرف مدى احترامى لرجل مثل محمود سعد ارى .شعره الابيض كل يوم بلا باروكة او صبغة
No comments:
Post a Comment