كما اعرفها انها قصة مجموعة عمال البناء ارسلهم محمد على
باشا من مصر الى مالطة للقيام ببعض اعمال البناء هناك, و اذ هم يعملون حانت الشمس
الى المغيب فتذكر احدهم صلاة العصر و سأل باقى الرفاق عن آذان سمعوه فأجابوا لا, و
لعدم علمهم ان اهل مالطة ليسوا بمسلمين تطوع احدهم خيرا و اذن بين الناس بالصلاة,
و بالطبع "ادن فى مالطة" بالمعنى العامى المصرى الساخر و لم تجتمع جماعة
لتلك الصلاة.
لست على يقين من صحة الرواية السابقة و لكنى على يقين من
انى رأيت من اذن فى مالطة فى كثير من الاحيان من قبل ان تقوم فى اهل مصر ثورة و
بعد ان قامت فيهم انتفاضة, و لكن من رأيته يؤذن حاولوا منعه من الآذان فى الناس
ولكنه اكتفى بالصلاة امام الجميع حتى صلى عليه الجميع و اصبح هو عليهم شهيدا.
و ان اذنت فى مالطة ربما لن يصلى معك احد و لكن يكفيك
فخرا انك اسقطت الفريضة و اقمت الصلاة.
تمردوا
يرحمكم الله !
No comments:
Post a Comment