عندما يهرب الرجال

 اسمعينى يا من كنت حيبيتى....لقد عشتِ فى منزل عائلتك لمدة عشرين عاما و عرفتينى منذ عام و مع ذلك صحبتينى فى كثير من الاماكن العامة و كثر اللقاء بيننا دون ان يعرف والدك عنى شيئا، لا يكفينى معرفة امك بى فأنا رجل شرقى العادات لا اقبل ان تكون لى ابنة تأكل معى على نفس الطاولة و فى عالمها رجل لا اعرف عنه شيئا، كيف اثق بك بعد ذلك؟ على اى شئ ستربى بناتنا قبل اولادنا، لا يكفينى انى لم المس يدك قط، بل ما اريده عفاف الفكر قبل عفة الجسد....اذهبى لشخص لا يعرف ماضيك او يتقبله اما انا فلا اريدك شريكة يا من تساهلت معى!

امى العظيمة الغالية لك فى قلبى كل الحب و الاحترام ، كلماتك و نصحيتك فى الا اتزوج من عرفتها اضاءت لى الطريق و ها انا سأرحب بأختيارك لزوجة فاضلة تجيد فن العفة الذى غفلت عنه قتيات هذا الزمن...نعم سأتزوج من نهال بنت طنط اعتدال صديقتك و الله الوفق.

"مبروك يا نهال..مش انا قولتلك قبل كده ان اخرتك هتبقى فولان ابن طنط فولانة...اصل انتى مفيش راجل عاقل يرضى يتجوزك...طول عمرك دماغك طأة و بتطفشى الناس منك...ده انتى ليكى 7 سوابق كل واحد ما ياخدش معاكى اكتر من شهرين...ياللا اهو جه واحد ادبس و شرب المقلب."

هكذا سمع حوار صديقتها معها التى جاءت لتبارك لها سترتها الاجتماعية بالزواج الذى اسدل الستار على ماضى غير مشرف...تمنى ان يعود به الزمن لمن احب او يسمع صوت ابراهيم نصر من الخلفية قائلا: "الفقرة دى اتصورت لو تحب نذيع..... هنذيع"

زهرة

زهرة الاسم و الطلة، ولدت فى احد اقاليم مصر لاسرة متوسطة الحال و سط عدد لايهان من الاخوة و الاخوات، حصلت على شهادة جامعية نظرية لا تسمن و لا تغنى من جوع فى ظل اختلال سوق العمل المصرى، و فور الحصول على شهادة دق الرجل الباب او كما قال لها من بلغوها "جالك ابن الحلال!" و هى لا تعلم تسعد او تحزن، و لكن من بلغوها قالوا لها اسعدى فهو ميسور الحال يعمل فى الخليج لديه كل شئ من شقة و آثاث، و تقول هى لنفسها و هل انا لمن يدفع؟ و بالطبع قرأت امها هذا السؤال فى عينيها و سارعت مستطردة"طبعا يا بنتى احنا مش هنغصبك على حاجة اقعدى معاه و شوفيه". جاء بأمه و خالته الى منزل زهرة و اخذ يتفقدها بعينيه الدقيقتين فأستقر لجمالها و خجلها و صغر سنها الذى كان يبغيه، بينما استقرت هى لفرحة الجميع بها قائلين"مبروك يا عروسة" و هى تعرف ماذا تعنى كلمة عروسة فى مجتمعها فهى طوق النجاة من لوم المجتمع لوحدتها و مرتبة الشرف التى تحصل عليها البنت الجميلة فى سن مبكر...طبعا فالمجتمع يرى انها تفوقت بجمالها على غيرها مع العالم ان الجمال هبة من الله سبحانه و تعالى و ليس لنا فضل فى وجوده او عدمه فقط هكذا يفكرون.

ستة شهور كانت هى فترة خطبتها انشغل الجميع فيها بالشقة و الآثاث تارة و بفض اشتبكات الحموات و الخالات تارة آخرى الى ان جاء العرس و جاءت الطائرة التى حملت العريس و زهرته الى الخليج حيث يعمل.
 فى الشهر الاول من الزواج حاولت هى التقرب اليه وبدى لها كريم القلب و المشاعر..سعيدة هى بالزواج كفكرة و بالرجل ككائن جديد و مختلف. ساد شهرها الثانى بعض الخلافات نتجت من اختلاف الاذواق و العادات فبادرت الام بالنصيحة" معلش يا زوزو بكرة تاخدو على طبع بعض" و تقول هى لنفسها لا بأس من الاختلاف و يا رب ماتجيب لنا خلاف. الشهر الثالث جاء بخطوات بطيئة و بمكالمات هاتفية مشحونة النبرات "حصل و لا لسه؟" "لا ياماما لسه ماحصلش" فالها لامه التى تريد الاطمئنان على عوض ابنها. لم تكن زهرة قلقة بالمرة لفكرة انها لم تحمل فمازالت عروس من ناحية و من ناحية اخرى مازالت تبنى قصرا من الحب تريد ان تتوج زوجهاعلى عرشه فقد كانت تكتب الشعر مغرمة بقصص الحب التى لم تعش احداها من قبل فالكل فى محيطها فى انتظار ابن الحلال.
 و فى ليلة ظنتها هى حلوة حدثته فى الحب و همست "انت عرفت بنات قبلى؟" و انفجر هو فى وجهها "بقى بالذمة ده كلام زوجة محترمة طب يالا كلمينى انتى عن الولاد زمايلك ف الجامعة...انا عارف انك بنت متربية و اخلاقك كويسة ..طبعا انتى تنقية ماما...بس سنك صغير و دماغك محتاجة تظبيط...اعقلى و اعرفى تتكلمى فى ايه و ماتتكلميش فى ايه....هو مفيش عشا الليلة دى و لا ايه؟" خيبة امل كان الشعور..و لكن نصيحة الام كانت فوق كل الالم "بكرة تاخدو على بعض يا بنتى" فلجأت للاوراق و الكلمات..موهوبة كانت هى فى الشعر و الادب..اخذت تكتب و تكتب و تناجى خيالات و اشخاص على الاوراق بعيدة تمام البعد عن ما حولها من تماثيل شمعية.. قصائد عديدة بل دواوين كاملة سرقت فيها السنين الرتيبة و عبارات اللوم لتأخر الانجاب.

زهرة الخشخاش لفان جوخ..قيمة فنية ضائعة

و فى وسط هذا الزحام من المشاعر التى تسكبها على الاوراق سكبا صاحت بداخلها مشاعر الامومة لا لرغبة فى ان يكون لها من زوجها الذى لا تكرهه طفل و لكن كانت تريد بصيص من الامل و الرغبة فى الاستمرار، و بالطبع خاضت هى رحلة من الفحوصات انتهت بنتيجة اتمت بها العام الخامس من رحيلها من منزل اسرتها الى الخليج، "طب ما انتى سليمة ما خلفتيش ليه..ده انتى اللى مش عايزة بقى!" بهذه العبارات قذفتها حماتها التى لم تفكر لو للحظة ان ابنها قد يكون سببا فى تأخر الانجاب..فقد كانت كأبنها " انا متأكد من نفسى انا سليم و الحمدلله مش معقول يكون فيا حاجة" لاشئ يعلو فوق ارادة الله و لكن اخذت زهرة بالاسباب و تأكدت من قدرتها على الانجاب و لم يزد هذا زوجها الا عصبية و غضب فقد بدأ يتأكد و ان لم يُظهِر انه السبب فى تأخر الانجاب..عصبية وصلت الى حد الاهانة باللفظ و اليد، اوقات عصيبة عاشتها لمدة عام، صارحت امها برغبة فى الطلاق و كانت النتيجة من الام المحدودة التعليم انها سارعت بالبخور.."طبعا ما انتى محسودة يا حبيبتى ع النعمة التى فيها انتى و جوزك!" اما والدها فكان اكثر وعيا و حدة من والدتها فقد كان يعى نظرة و طمع ذئاب المجتمع لمطلقة جميلة فى العشرينات من عمرها..صح يا بنتى الطلاق كتر الآيام دى بس الدنيا برده بقيت وحشة اوى الآيام دى و انا خايف عليكى.

انتهت آيام الاجازة فى مصر سريعا و طارت مع زوجها الى البلد التى يعمل بها، كانت تعيش فى ثورة من غضب زوجها الذى اشعله الحاح امه بأسئلتها على الانجاب، احساسه انه المعيب و تلميحات والد زهرة بأهمية الكشف الطبى على الزوج .

الصمت ساد منزل زهرة بعد آيام من الغضب الساطع، و فجأة تحول كل هذا الصمت الى حديث و لهفة على الاهل و الاحباب، ففى مصر ثورة و انفلات امنى، شهداء يسقطون و منازل تسرق و تنهب و الاتصال بالاهل مقطوع استر يا رب!

الاخبار غير كافية عن الوطن، فكانت شبكات التواصل الاجتماعى هى الحل فهى النبع الذى تفجرت منه ثورة الغضب الاولى فى تونس و الثاية فى مصر ، كان لزهرة مشاركات طفيفة على شبكات التواصل الاجنماعى زادت بالطبع فى فترة الثورة للاطمئنان على ارض الوطن و لشد الازر لكل من شارك او اصيب. و انتهت الثورة بخلع رئيس فقط! و توالت الاحداث السياسية بما لا يشتهى الثوار، فكثرت مشاركات زهرة على الانترنت فهى قبل كل شئ لها حس ادبى مميز و واقع اليم تريد ان تتوه فى عالم النت الافتراضى لتهرب منه. قلًت مشاجرتها مع زوجها الغاضب لعدة شهور و سعد هو بذلك فقد وجدت هى دمية تلهو بها عنه، الى ان جاء اليوم الذى رمق فيه احد حساباتها الاجتماعية فوجد قطع من اشعارها و محادثات بينها و بين الجميع بما فيهم جميع اعمار الرجال، امعن هو النظر فوجد احاديث منفتحة الافكار و الالفاظ، ثار ثورة عارمة بل جن جنونه لما رآى فربما يكون زوج عادى و يغضب لحديث زوجته مع الغير و بما انه لم يكن عاديا فقد ثار ثورة الغضب الثالثة على زوجته..للآسف ضربها ضربا مبرحا ذهبت على اثره للمستشفى و قالت هناك انها وقعت على سلم المنزل.

كان الصلح بأن سمح لها باستخدام الانترنت فى ساعات معينة مبكرة طبعا بعيدا عن ساعات الليل و ان تراقب الله فى تصرفاتها فهى زوجة مسلمة محجبة اولا و اخيرا. عادت هى و بشكل مفرط الى عالمها الافتراضى و الى اصدقاء عبر الاثير معهم ليلا و نهارا بالعقل و الروح لا بالجسد فالجسد سجين.

بالفعل اصبح الجسد سجين عاقبها بالحبس الانفرادى بدون مال او انترنت فى منزلهما بالخليج و ذهب هو لزيارة اهله فى مصر!
صرخت و تحدثت لوالدها هاتفيا فى حديث تاه بين البكاء و الصراخ و شابه قليل من الكلمات. استدعى والدها زوجها فى مصر و كعادة الاب لين الجانب مشفق على طلاق ابنته حاول ان يبدى النصيحة لا الحفاظ على الكرامة و قال له" زهرة بتحب الانترنت شاركها انت كمان اهتمامتها شوف المواقع الاجتماعية اللى هى بتحبها و خش و اتكلم معاها و مع اصحابها ..يا اينى البنت وحيدة لا شغلة و لا عيل و كمان بعيدة عن امها قدر وحدتها و حاول تقرب منها."
استجاب الزوج لكلمات الاب و عاد اليها عودة مختلفة فأصبح يشاركها التعليقات و الاصدقاء ايضا بدى للجميع لطيفا على غير العادة, و لم يمضى وقت طويل حتى بدأ التحفظ على الكلام و الاصدقاء فلم يعد عندها اى اهتمام لتبديه لملحوظاته و جاءت الطامة الكبرى "يا عمى لو زهرة استمرت فى قلة الادب و الاستفزاز ده زى مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف."
"كله الا الطلاق يا بنتى انتى عايزة تفضحينا."
"فكرتى هتشتغلى ايه يا زهرة لو اطلقتى المعاش يادوبك على قدى انا و امك."
"زهرة ما عادتش فاضية للكلام التافه ده يا فاضى منك ليها ...شوية عيال عاملين نفسكو ثوار...و انتى يا زهرة انا مستعد نقلب الصفحة دى من حياتنا و نرجع نحب بعض زى الاول تانى...انا بحبك يا زهرة"
و سكتت زهرة عن الكلام المباح و الغير مباح...لا القى باللوم على احد فليست زهرة ككل نساء هذا الوطن و لا اسرتها ككل الاسر و لا زوجها ككل الازواج, و لكن انا على يقين ان مصر مليئة بالزهور.

The Counter Part (2)

"Which kind of music do you like most?" she asked, he answered with a sarcastic tone"no time for music my queen, oh sorry my wild cat!"
"well, it is great to show me your stupid ideas before any progress in this relationship, thank you because you did not waste my precious time."
then she moved in the door direction with no facial impressions or any stress in her steps, and once she tried to open the door he said from his place" I am not to force you to stay, but I want to understand something in your mind, you have a charming body no doubt of that, but there is something in your mind I can not describe, only I need to discover."
she turned back to him with a friendly satisfied voice & look "I am sure of my choice to spend this night with you."
she went back to him and had a sit on the arm of the chair that he sited on.
"you are not the first married lady to come to this house, but I think you will be the first one welcomes any question about your husband."
she laughed at a very high voice" yes, I am the maddest one among your ladies but I will not give you the chance to ask, I will narrate ten years of my life in ten minutes."
"ten years in ten minutes, are you accountant?" he asked, "no, I am traveler" a quick reply by her.
"you work as a travel! well so, how much they pay you?"he joked.
"they reward me not pay for me" she smiled and he replied "amazing you are"
she started to tell " the counter is our life, every moment should carry something new, something different, for a scientist the time is so precious it carries knowledge, fame & money, but for a bohemian traveler like it carries entertainment, risk & adventure."
Then his mobile phone rang, "It is your husband!" he said.
To be continued.....  

The Artists of My Inspiration

Because the single picture represents 100 of words, I will not talk about them.

Dalida, An Italian Singer

Madonna, An American Singer

Katty Perry, An American Singer

Shakira, A Colombian Singer

Gabriel Garcia Marquez, A Colombian Author 

Nadia Lutfy, An Egyptian Actress

Tawfik Elhakim, An Egyptian Author

Eugene O'Neil, An American Author

Yousof Edris, An Egyptian Author

Victor Hogo, A French Author 

Adel Eltawi, A German-Egyptian Singer

Ahmed Mohamde,An Egyptian Tweep @mohamadyvll 

Ahmed Mekki, An Egyptian Writer, Singer, Director & Actor 

Cheb Mami, An Algerian Ray Singer

Mohammed Gamal Bashir, An Egyptian Writer & Blogger

Carol Samaha, A Lebanese Singer & Actress

Craig David, A British Singer

Shanaia Twain, An Indian-British Singer

Abdulfattah Girini, A Moroccan Singer

Zeyad Sahab, A Lebanese Musician 

Mahmoud Elesily, An Egyptian Musician 

How to Respect Death?

If you want to test somebody `s fear of death, ask him this question: "is it interesting for you being alone in a dark room? "
If the answer is yes, this means that this person has no fear of death, otherwise if is the answer is no, make sure that this person afraid of death.
This question is not an endeavor of me to know the deep secrets of somebody`s feelings towards death, but it is a famous psychological test which differentiates between people who are astonished by the idea of death and people who do not afraid of death.
whatever you are afraid of death or not, please pay an attention to what I am going to write now.
Let`s fly over France this special & great piece of land which fulls of creative authors & artists.

Bernadette Soubirous

On January 7th 1844 (45 years before the construction  of the Eval tower) in the south of France, into a loving and devoted family, Bernadette Soubirous was born.
As the habit of life Bernadette`s family turned from the prosperity into a deep poverty, but against this bad transference the children of this family were brought up well, they were brought up to accept their lot without complaint.
At the age of `4, Bernadette was still studying the basic education with the 7 years old children, and that was a result of her family poverty which foreboded her from the proper education.
One day, during a mission of collecting firewood, Bernadette stumbled across a grotto where she saw (for the first time) a young lovely lady, she was the version Marry of her famous white dress.
Bernadette was shocked but she told her people what she saw, as an expected result she was asked by the police several times!, not only the police but she went to a mental medical testing!
Under a great pressure after this accident, Bernadette`s life went, regardless all this pressure, the apparition between Bernadette & the lady did not stop.
On the 9th apparition Bernadette asked the version about her name and the great unforgettable answer was: "I am the immaculate conception, I am the version!'
Bernadette thought about everything in her life, finally she found that the religious life would be the suitable life for her.
like a weak healthy woman ( she was young), she was in her wait for death at every single moment so, she decided to dedicate the rest of her clear life in meeting people who were curious to know more & more about the version in addition to make a strong belief in Bernadette`s unbelievable apparitions.
A lot of people asked nun Bernadette to ask the version for giving them health & success & too many other things, and Bernadette was a good connection between them & the version.
Unfortunately, Bernadette was not able to take a part in her convent lifestyle because of her suffering from sickness and after few months she left her mortal body and dead at the age of 35 years old.
On the 2nd of September 1909, the church where Bernadette body was buried,  was supposed to move in location, and as the habit of churches at that time, the church exhumed the graveyards of nuns & monks who were buried there in order to bury them under its new land.

Saint Bernadette in her church, 2007

The surprise was like a shock when they found Bernadette`s body without any form of decaying! her body was stand up in its complete form & appearance like the last time her soul left this small world, and it was an obvious evidence of Bernadette`s communication with the version.
In the past, many people visited Bernadette to ask or to listen, but now people around the world visit saint Bernadette to pray.

Few persons like Bernadette respected death & dedicated their life for helping the other so, the death respected them too.

You Can`t Stop My River

Taha Hussein

"To live to tell" is the tile of the biography of the Spanish writer Gabriel Garcia Marquez who is regarded as one of the most important local authors in the Spanish literature, in the other side he is regarded as the equivalent of Taha Hussien in the Arab literature, and this equivalence was built up on the similarity between them of being a young ambitious man brought up in a rural poor family between a large number of brothers & sisters.
Another similarity appears in the level of literary narrative technique they used in their novels and was the distinctive feature of their finesses.
If we talk about the Colombian magician Marquez, absolutely we will need series of articles but I need this article to send a specific message.
Because he is the man of his life: a man of his good & wrong, he reached our hearts before our minds.

Marquez

It is seldom between famous writers to find the one who talks about his mistakes & breaks the hero character, and you will be amazed more & more when you know that his mistakes also speaks about him!
"My spelling errors still chasing" it is the famous statement said by Marquez so, he is always in the need of spelling checkers, even his masterworks were not clear of spelling errors which became his unique feature of them.
Every year Marquez`s books are translated to many languages to help people around the world to drink from his river of creation without blaming him on his spelling errors.
 His fans taught the world a very important humane lesson that is how to treat the writer as a creation messenger not as a computer or a typing machine without spelling errors.
When I face some people attack a beginner or a professional writer because of his spelling errors, I can not control myself shouting"do not stop his river!".

Nile of Egypt

We need to stop killing, wars, centralism of authorities and starving not to stop creation.

The Syrian Revolution

Jeans on The Road

As Jeans are the masterpieces in my clothes-board, as platforms are the masterpieces on roads.
Platform is the main feature of the clean city street, specially if it is decorated by beautiful trees with their dense leaves in Spring, or when snow covers them in winter instead of the golden tan in Autumn.
The platform fashion differs from place to another, somewhere you can walk on platform painted in black & white while you can see another one in gray & yellow however, platforms give the unity look of cities, but sometimes they give the traditional mark of the city as the case of Havana`s platforms.

Giuvara

Havana is the capital city of Cuba in (Latin America) the motherland of Giuvara, on its platforms you can dance, listen to the magical sounds of the latin music, also you can drink the famous Cuban coffee and you can take many photos infront of the great buildings there.
Havana`s platforms are cups of coffee of the sound of Latin tones & the smell of revolution!
Overcrowded platforms ! represent one of the biggest problems in the world, that needs a governmental planning.
Many platforms in India serve as homes of a large numbers of homeless families, in the other hand it is city mall of the Indian shiny colorful dresses, carpets & the special Indian hair oils that attract many tourists carrying the hope of having wonderful hair like Indians.
In the developed countries, platform is an eye witness to the unemployment problems in these countries!
One can see a seam of food, shoes, clothes & books sellers on the same platform so that, I can consider platform is the local mixture of the same country`s past, present & problems.

Platform shoes 1600s

I have no idea about the first platform in history, but I just guess that it was during the 1600s, I got this guessing from the fashion lines history that insured the presence of the first generation of the famous platform shoes in the 1600s times.
Platform shoes respresnt one of my favorite pairs :) which enhance the body shape of short ladies like me :$.
The humane history is rich of occasions that leaded to new fashion styles like the first giraffe sent to France by king Mohamed Ali, this occasion created the giraffe hairstyle so, I guess theat the first platform created the platform shoes style.
Finally, I have nothing to say but I have more to see while I walk on jeans "platforms".